يصل أندرو مار لمرحلة العصور الوسطى.
فبعد انهيار الإمبراطورية الرومانية، أصبحت أوروبا تقترب من كونها مكانا معزولا موحلا. وقام الفايكينج
برحلات اكتشاف امتدّت من شمال أوروبا وحتى أمريكا الشمالية، إلا إنهم أقاموا أسس دول تجارية جديدة قوية، بما
فيها روسيا. وكان هذا كذلك العصر الذهبي للإسلام، وقد بُنيت المعرفة التي وضعتها الحضارات الغابرة من الهند
وفارس واليونان على أكتاف العلماء المسلمين في دار الحكمة في بغداد. ومن خلال اكتشاف غزوات جنكيز خان
ومغامرات ماركو بولو والقصة المدهشة لملك أفريقي يعدّ أغنى إنسان على الإطلاق، يستكشف مار كيفية نهوض
أوروبا مما يسمى العصور الوسطى" واستخدامها للمؤثرات القادمة من العالم للقيام مجددًا عبر عصر النهضة.