امبارح أصدرت «جبهة الإنقاذ الوطني ، بيانًا لمرور عام على تأسيسها، الذي تم عقب الإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس المعزول، محمد مرسي، واعتبرت إصداره «الإعلان»، آنذاك، «تسبب في قيام واحدة من أشرف ظواهر المعارضة السياسية». وخاطبت «جبهة الإنقاذ»، في بيانها، المصريين بقولها: «يا شعب مصر العظيم تأتي اليوم ذكرى الإعلان الدستوري المشؤوم، الذي أصدره رئيس نظام الإخوان المعزول، في 22 نوفمبر 2012، لتؤكد عزيمة هذا الشعب وقدرته على مواجهة أخطر التحديات، التي استهدفت كسر إرادته والنيل من وحدته وتقويض أحلامه المشروعة في بناء دولته المدنية الديمقراطية الحديثة». وأضافت أن «ذكرى الإعلان الدستوري الفاشي، الذي أراد به الإخوان تمكين جماعتهم وعشيرتهم من الهيمنة على مقادير البلاد وحكمها بالحديد والنار والاستيلاء بالكامل على الدولة بعد اختطاف الثورة، تحل اليوم بينما يخوض المصريون أشرس معاركهم ضد الإرهاب الأسود، الذي يموله ويرعاه ويخطط له التنظيم الدولي للإخوان المتحالف مع القاعدة والجماعات التكفيرية» .. معنا عبر الهاتف د. رفعت السعيد القيادي بحزب التجمع