تعليقاً على الجلسة الثالثة من محاكمة "الخلية الإخوانية" برئاسة القاضي محمد الجراح الطنيجي، التقى 24 رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين زايد سعيد سيف الشامسي، الذي تحدث عن مشاهداته لهذه الجلسة، كونه كان أحد الحاضرين بصفته القانونية.

ومن أهم ما رواه الشامسي، حول هذه الجلسة - التي دارت حول مرافعة النيابة العامة وطلبات المتهمين والمحامين - هو الشهادات عن الخلية النسائية الإخوانية من ضمن هيكيلية تنظيمية كاملة للخلية الإخوانية المصرية في الإمارات، وعن التنسيق بين التنظيمين المصري والإماراتي الإخوانيين عبر مكتب مصر، وعن تلقي الخلية الإماراتية التدريب على يد الخلية المصرية، ومنها التدريب على كيفية مقاومة استجواب المحققين.

كما تحدث عن "طلب غريب" تقدم به أحد محامي المتهمين، وهو مخاطبة النواب العامين في الدولة لسؤالهم عن مكان وتاريخ حبس أحد المتهمين، على اعتبار أن حبسه تم في مكان غير معروف، إلا أن المتهم قام ليدحض كلام محاميه، بالحديث عن مكان وزمان وسبب احتجازه، مما أدحض كلام الدفاع.

ويحذر الشامسي في هذا اللقاء من خطرالإخوان الذي ينخر في الدول، وينهي كلامه بترك الحكم للقضاء الإماراتي الذي يؤمن بنزاهته الكاملة.