يعرض هذا الفيلم لصورة العربي والخليجي في الصحافة البريطانية الصفراء، والتي تختصر الخليجيين تحديداً إلى صورة نمطية لثري يأتي لندن ليستعرض ثرواته وسياراته وليزعج أهل البلاد.. وهي الصورة التي لا تتوقف عن توليدها قصداً لأنها الصورة التي تجذب القراء، بعيداً عن المهنية والموضوعية التي تقتضي من هذه الصحافة عرض الصورة كاملة، لمن يأتي البلاد لتحصيل العلم، وحتى بهدف السياحة، والذي لا يرضى ببعض الممارسات التي تصدر من بعض السياح العرب.
وآخر مآثر التشويه هذه، الخبر الذي اضطرت صحيفة الدايلي ستار البريطانية لحذفه وتقديم الإعتذار عنه على صفحتها الرئيسية، وهو خبر استئجار الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، وزير شؤون الرئاسة، ديزني باريس لساعات وتفريغه من أجل أبنائه.
وهو الخبر في المناسبة، الذي تبناه سريعاً ونشره ما يسمى بـ "مركز الإمارات للدراسات" (ايماسك) المعروف بمرجعيته الإخوانية، مستغلاً أي دعاية ضد الدولة، حتى لو كانت تشوه صورة الإنسان العربي ككل، وقبل كل شيء.