استطاع مدون تونسي تحرير مجلة تهدف الى إزالة الجهامة من صورة السلفيين لتضييق هوة الخلاف بين الأطياف المختلفة في المجتمع التونسي.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يزداد فيه قلق الفنانين والمفكرين والليبراليين التونسيين من صعود نجم الإسلاميين المتشددين هناك.
ترفيه مقنن
وتهدف مدونة "سلف" على الإنترنت للداعية السلفي "بدر الأنور" إلى تحسين صورة السلفيين الذي يواجه مطالب شعبية متزايدة بقمعه، من خلال تقديم بعض الترفيه دون الخروج على المعتقدات الدينية، مشدداً على أنه عمله ليس نوعاً من الجهاد.
6 آلاف زائر يومياً
وتُحرر المدونة باللغة الفرنسية ويصفها صاحبها بـ"مجلة السلفي العصري"، وتستقبل نحو 6 آلاف زائر يومياً ويتضمن عموداً بعنوان "هل الجهاديون هم الرجال الخارقون في العصر الحديث؟".
قلق وذعر
وتُثير عودة السلفيين المسجونين في عهد بن علي بعد الثورة قلق النخبة العلمانية في تونس، خصوصاً بعد أن هاجمت جماعة سلفية دوراً للعرض السينمائي ومتاجر بيع المشروبات الكحولية وإحراق بعض الأضرحة الصوفية، والسيطرة على قرابة 100 مسجد وتحويلها إلى ساحات للدعوة السلفية.