الجدير بالذكر ان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قال إن الولايات المتحدة تستنكر بأشد العبارات الخطوات التى اتخذتها الحكومة المؤقتة، ونشجب العنف، وندعم حقوق الإنسان الضرورية، ونرفض تطبيق القانون العسكرى الذى يحرم من حقوق الإنسان والحرية. وأضاف أوباما، خلال بيان صوتى، تعليقا على الأوضاع فى مصر، إن الولايات المتحدة تتقدم بأحر التعازى لأهالى الذين قتلوا، والمصابين، أمس، ونظرا لعمق علاقتنا مع مصر "كنا ندعم عملية انتقالية ومازلنا وملتزمون بمساعدة الشعب المصرى". وتابع: "أبلغنا الحكومة إننا سنلغى تدريباتنا العسكرية المشتركة مع مصر"، مضيفا: "الشعب المصرى يستحق أفضل من ذلك، وهذا التصعيد لابد أن يتوقف، وندعو السلطات المصرية لاحترام حقوق الإنسان، وعلى المتظاهرين التزام السلمية، ونشجب الممارسات التى قام بها المتظاهرون بما فيها الاعتداءات على المنشآت والكنائس"، مضيفا: "لا يمكن للعنف أن يستمر فى مصر، والولايات المتحدة تدعم المصالحة بين المصرييين". وتابع: "نشعر بقلق بالغ بشأن الأوضاع فى مصر، والتغيير يقع على عاتق المصريين وحده"، مضيفا: "مصر تسلك طريقًا خطيرًا والحكومة المصرية سلكت سبيل العنف والقوة، لقد لامنا الطرفين المؤيدين والمعارضين فى مصر، ولا يمكن أن نتدخل فى الشأن المصرى".