بعد متابعة المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية المصرية ونظيره الألماني ، عدد من الخطوط في واقع الأمر تتقاطع ونحن نتحدث عن ردود أفعال غربية وأفريقية أيضا فيما يتعلق لما حدث لمصر وخارطة الطريق خلال المرحلة التالية والاستحقاقات ، عدد من الدول التي ابدت تخوفات بشان امكانية ان يكون هذا الحراك الثوري الذي انضم اليه الجيش وعززه شهدت الايام والساعات الأخيرة عدد من التغيرات والتطورات في المواقف تؤكد انحياز عدد ليس بالقليل من القوى الدولية لهذه الإرادة الشعبية المصرية جاء ذلك على سبيل المثال وليس الحصر في خطاب أوباما للرئيس المصري المستشار عدلى منصور عندما كان يهنئه بذكرى 23 يوليو والذي أكد فيه مساندة عملية التحول الديمقراطي التى تشهدها مصر وذكر فيها نجاح مصر في الفترة القادمة وما هو قادم من كاثرين اشتون وأخرين خلال الزيارات والرسائل ينبغي أن نتوقف عنده للقراءة فيه والتحليل ودعوني أرحب بضيفي في الأستوديو الأستاذ عزت إبراهيم خبير العلاقات الدولية .