جاء إستئناف المفاوضات المباشرة المتوقفة منذ ثلاث سنوات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في واشنطن برعاية امريكية مفاجئا للكثيرين في هذا التوقيت، بعد ان ظن المراقبون ان الإهتمام الأمريكي بالقضية الفلسطينية قد تراجع امام تصلب المواقف الإسرائيلية والإنقسام بين حركتي فتح وحماس. فما الذي دفع الإدارة الامريكية الآن للضغط على الجانبين معا اللجلوس إلى مائدة المفاوضات في وقت ينشغل فيه المجتمع الدولي بتداعيات الحرب الدائرة في سوريا والإضطراب السياسي غير المسبوق الذي تشهده مصر؟ وهل تبحث إدارة اوباما عن نصر دبلوماسي سريع أم انها ستمارس نفوذها على الطرفين معا للتوصل لإتفاق حقيقي؟ وهل استجابت إسرائيل للشروط الفلسطينية من وقف الإستيطان وقضية اللاجئين؟ ام ان الفلسطينيين سيقدمون المزيد من التنازلات؟ وأين الدور الأوروبي في هذه المباحثات؟ هل هذه المفاوضات فعلا بداية جديدة ام انها نسخة مكررة من مفاضوات سبتمبر 2010 التي توقفت بعد ثلاثة اسابيع ؟ هذه الأسئلة وغيرها سنناقشها مع ضيوفنا في الاستوديو