كيف وصل هذا الفرعون الى هذه الحال؟
أهل بسبب بنائه للمساجد و تساهله مع الإخوان؟
أهل كان له أعداء من الكفار بالخارج يحرضون الجهلة و العوام من شعبه ضده؟
أهل خانه الجيش و المخابرات و الأمن كلهم، و أنقلبوا ضده؟
أهل المساجد التي ساهم في بنائها كان لها دور فيما هو فيه الآن من نعمة و جنة و خير، هو و أهله و أبنائه؟
أهل من فعل به هذا صادق و سيصلح البلاد و سيعول عليه؟
هل تحكم الشيعة في الجهلة و العوام استعمار، و استلاء الإخوان على السلطة مشروع و حلال و ديموقراطي؟
السلام و السلامة هي ضمان جنة الدنيا؟
أما الإسلام، فلا يضمن الجنة إلا بشرط الموت او الإستشهاد على أيدي من تسموهم بالكفار أليس كذلك؟